في
بعض الأحيان لا تكون أفضل المكافأت هي تلك التي نحصل عليها من الغير ، بل
تلك التي تمنحهالأنفسنا ، و ذلك عندما يسير كل شيئ وفق ماخطط له ، لذا
فعندما تنجز مهامك و مشاريعك ، كافئ نفسك .
إليك
هذه القصة عندما كنت مدخناً اعتدت أن أكافئ نفسي بسيجارة عقب إتمامي لمهمة
أو مشروع ما . فقد كانت السيجارة علامة على إتمامي للمهمة ، و حصولى على
مكافأة ، لم أكن أدخن و لو سيجارة واحدة حتى أنجز مهمتي ، بعدها استعضت
بالحلوى عن السجائر ، ثم استبدلت الحلوى بعد ذلك بفنجان من القهوة ، و
أخيراً أصبحت أكافئ نفسي بفترة راحة قصيرة .
كانت جميعها سبلاً مجدية ، حيث دفعتني إلى إتمام المهمة و امتازت ببساطتها ( نعم ، أعرف أضرار السجائر المميتة و لكن .... ).
كانت جميعها سبلاً مجدية ، حيث دفعتني إلى إتمام المهمة و امتازت ببساطتها ( نعم ، أعرف أضرار السجائر المميتة و لكن .... ).
حاول
أن تجد لنفسك نظاماً مشابهاً ليبقي على كفاءتك ، و يجعلك تمضي في مهمتك ، و
تستغل وقتك على نحو حكيم ، و يجب أن تكون المكافأة بسيطة و يسهل فعلها .
الخلاصة
كلنا
نعمل منأجل الحصول على مكافأة ما ، قد تكون مكافأة بالإشادة أو الترقية أو
رؤية النجاح ، و هذا النظام البسيط يتفق مع ميولنا الطبيعية و نزعاتنا
الفطرية . فاشرع في استخدامه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق