الوصول إلى قمة النجاح
سبع سنوات لبلوغ القمة
وبحلول
العام السابع ومع بذل الجهد الكافي في عملك وأدائه بأفضل الطرق الممكنة
والاستمرار في تحسين المعرفة والمهارة يصل بك هذا إلى القيادة والريادة
وتلحق بسبه بالعشرة بالمائة الذين يحتلون أو يشغلون القمة، ومن ثم تتمتع
بالنجاح والجوائز التي تفوق بكثير من المرات الشخص العادي في مجالك.
عندما
تكون من أفضل 1 أو 2 % في مجالك أو نشاطك فسوف تحقق مكاسب بما يعادل 20 :
30 مرة أكثر من هؤلاء الذين يتسمرون في عملهم بمعدل بطئ ومستويات عادية
من الأداء وهم راضون عن ذلك. وفى بعض الحلقات الدراسية التي أقوم بتدريسها
أحيانا عندما كنت أشرح وأفسر المبادئ والسنوات اللازمة لتحقيق الإتقان،
أبدى بعض الناس تذمرهم قائلين: هذه " هذه فترة طويلة جدا "، ولكنني قمت
حينذاك بتوضيح شيء ما جعلهم يكفون عن التذمر. لقد قلت ببساطة: " إن الوقت
سيمر بأية حال من الاحوال ".
كم
سيكون عمرك خلال الفترة من خمس إلى سبع سنوات ؟ الحقيقة أنك ستكون بالطبع
أكبر في العمر بما يتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات، إن الوقت سيمر بأية
حال من الأحوال. والسؤال الوحيد هنا هو: " هل ستكون على قمة المجال الذى
تعمل فيه، بالطبع مع ما يصاحب ذلك من الجوائز التي تصاحب النجاح الكبير، أم
ستظل تعمل في المؤخرة مع من يعملون بطريقة عادية نمطية ؟
ولكن
الوقت سيمر بأية حال من الأحوال، ومهما كان المجال الذى ستعمل به، لابد أن
تتأكد أنه هو المجال المناسب بالنسبة لك، ومن ثم يتحتم عليك ان تبذل كل
العناية الكافية والجهود الوافرة حتى تتميز فيه سواء استغرق ذلك خمس أو ست
أو سبع سنوات. فالمهم هو أنك في وقت ما في المستقبل سوف تصل إلي القمة.
وعندما يتحقق لك ذلك فإن كل الآلام والتضحيات التي تحملتها في سبيل ذلك
ستختفى ويبقى شعور رائع بالفخر والاعتزاز بالنفس. وهذا كله مقابل كل جهد تم
بذله لكى تكون الأفضل فيما تؤديه وذلك كما قال " فرانك سيناترا ": "
النجاح الكاسح أفضل ثأر ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق