قبل فترة كُنت أبحث عن رؤية
(النجاح) وتذوّق هذا الذي يصفه البعض باكسير السعادة، ولم أتمكن من إيجاده
وحيداً، رغم وجود بعض ما يمكن أن يسميه الآخرونَ نجاحات وأسميها (تجارب
شخصية إيجابية)، واكتشفت خلال رحلة حياتي أن العمل الفردي يقودك للتطوّر
السريع، ولكنّك ستبقى وحيداً بعيداً عن روح المجموعة وبركة العمل ضمن هذا
الإطار الجماعي الرائع.
عندما أشاهد الإنجازات الفردية
أراها تزول مع الوقت، وتتوقّف في نقطة معيّنة ونقول وقتها أنّ الشخص نجح
وحقق الكثير، شُكراً له، وأشاهد انجازات أخرى متمثّلة بأداء شركات كُبرى
وتجمّعات عظيمة تأسست منذ زمن طويل وعلى الرغم من رحيل رجالاتها الأوائل
إلا أنّها لا تزال تُهدينا روعة وجمال ودقّة في العمل وإخلاص
لا يمكنك كإنسان طبيعي أن تُحقق
النجاح (وحيداً) بل عليك البحث عن مساعدة من الأهل أو الأصدقاء أو المعارف
أو بعض المحترفين في مجالك، كما أنّه يجب عليك المحافظة على صحّتك، فلا
يمكن لشخص عليل إنجاز شيء في عصرنا الحالي، وثقتك بنفسك يجب أن تكون مميّزة
فلا يمكن للبشر أن يثقوا بك إن لم تكن أنت واثقاً من نفسك، ولعل أهم نقطة
في تحقيق شيء هي (أكتب أهدافك) لتلتزم -بدأت بكتابة أهدافي عبر الهاتف! من
جديد- وقسّم المشاريع الكُبرى إلى قطع صغيرة لتتمكن من انجازها، ولا تحاول
أن تمزّق نفسك، فأنت في نهاية الأمر إنسان يحمل طاقة عُظمى (يجب عليك معرفة
الاستفادة منها).
××
أنت (سرٌّ) كبير، حاول فهمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق