الطموح هو المرآة التي تعكس الحلم الذي نحلم بتحقيقه. ومهما اختلف الطموح عند الأشخاص وتعدّدت اتّجاهاته، يبقى القاسم المشترك هو السعي إلى النجاح وتحقيق ما نصبو إليه.
من منّا لم يطمح ؟ من منّا توقّّف عند
طموح واحد ؟ كم مرّة نسمع من يقول أرغب أن أصل إلى تحقيق هذا الأمر أو
ذاك... هكذا يكون الطموح إحدى أُسس الحياة الذي يرافق كل شخص في كلّ مرحلة
من عمره، ولكلّ شخص طموحه الخاص الذي ينقسم تِبعاً للمرحلة التي يمرّ بها :
وبين إنهاء الدراسة والبدء بالعمل، يكبر هذا الطموح وتتوسّع آفاقه كلّ حسب
ما يرغب به وفي المجال الذي يهمّه. وليس مبالغة أن يبدأ طموح الشخص منذ
الصغر ويبقى يتطلّع إلى المستقبل لتحقيقه على المدى البعيد، فينمو ويثمر
متى بات الشخص يمتلك القدرات وتتوفّر لديه الإمكانيّات اللاّزمة لتحقيق هذا
الطموح الذي يبقى إحدى الحوافز الرئيسيّة للنجاح في الحياة متى أدركنا كيف
نتعامل معه. ولا يغيب عنّا بالطبع أن يبقى الشخص لديه الوعي الكافي للطموح
الذي يسعى إلى تحقيقه، كما ولا بدّ أن يكون الشخص مقتنعاً باحتمال صعوبة
الوصول إلى ما يريده في الوقت الذي يريده أو إمكانيّة عدم تحقيق هذا الأمر،
وذلك بهدف تمكينه من تقبّل ما يستطيع الوصول إليه وعدم تحديد إطار واحد
لحياته ضمن هذا الطموح فحسب، بل أيضاً من المهمّ أن يكون مدركاً حقاً
للاحتمال الآخر وحتى التفكير بأمر بديل.
ما هي أهميّة الطموح ؟ متى يتحوّل الطموح إلى هاجس
لدى الشخص ؟ وما هي التأثيرات الإيجابيّة والسلبيّة التي تنعكس على الشخص
من خلال ما يطمح إليه ؟
"حياة وناس" تحدّث عن "الطموح حافز للنجاح في الحياة"، مع :
ـ د. عادل المدني، أستاذ الطبّ النفسي في كلّية الطبّ ـ جامعة الأزهر، من مصر.
ـ سليم سلامة، ملحّن، من لبنان.
وكان هناك مداخلات من مستمعين أبدوا رأيهم بالطموح وما الذي يطمحون إلى تحقيقه وما إذا حقّقوا ما يتطلّعون إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق