القلق الناشىء من اعتبارات المركز
قد يدرك الافراد الذين يبدأون في تحقيق بعـــض النجاح والتقدير في عملهم – قد يدركون فجأة تغييراً قد حصل داخل أنفسهم وفي علاقتهم بزملائهم.
هنالك مثل شائع معروف في دراسة السلوك البشري يصف هذا الموقف ببلاغة بل وبشاعرية:
قد يدرك الافراد الذين يبدأون في تحقيق بعـــض النجاح والتقدير في عملهم – قد يدركون فجأة تغييراً قد حصل داخل أنفسهم وفي علاقتهم بزملائهم.
هنالك مثل شائع معروف في دراسة السلوك البشري يصف هذا الموقف ببلاغة بل وبشاعرية:
(
الحب والسلطة لا يجتمعان ) عندما يملك أحــد الأشخاص القدرة لمراقبة أعمال
شخص آخر والتأثير عليها سواء بسبب الفروق في مركزيهما أو في المعرفة أو في
الخبرة فإن المشاعر التي تحكم العلاقة يغلب أن تكون عـلاقة عن بعد
وعلاقة إحترام ( أو هذا ما نأمله ) ولكنها لا تكون أساساً علاقة تتميز
بالدفء والصداقة.
لا أعتقد أن بالامكان تغيير هذا الانقسام الاســــاسي بين الاحترام والحـــب بسهولة فالتنفيذي الذي يخلط بين الاثنين لا بد أن يقع في المأزق فكثير مـــن أخلاقيات النجاح المعاصر تساوي بين الشعبية والاقتدار والانجاز.
رد الفعل والتقدير:
في بعض الأحيان يسعى التنفيذيون الى التقليل من أهمية السلطة وإبراز شعــبيتهم يتمثيل دور ( الفتى الظريف ) ويتراوح هذا بين إعلان سيـــاسة الباب المفتوح حيث يكون كل شخص حراً في زيارة المـــــــسؤول التنفيذي في أي وقت – وبين الوسائل الأثر خــفاء وأقل شعائرية مثل جعل العمل ديمقراطياً عن طريق المناداة في معرفة والخبرة والمركز.
ومايزال هناك جانب من جوانب معضلة القلق الناجم عن المركز تستــحق التنويه وهو جانب يتحقق بالرغبة الخفية ( بملامسة القمة ) ففي كثير من الأحيان نـجد أن التنفيذيين يرغبون في أن يكونوا قريبين من مصــدر القوة وأن يكــــونوا مقبولين ومفهومين لدى رؤسائهم ? ومثل هذه الدوافع تقود الى عروض مفرطة وغير مناسبة من العتبة والى شعور بنقص الاستقلال مـن جانب المرؤوس والـى الرئيس يتكأ عليه كثيراً وفي مثل هــذه الظروف يغلـب أن ينقطع الاتصال بين الرئيس والمرؤوس.
إن هذا النوع من القلق يتولد من الخوف من العدوان والانتقام من جانب الأشـخاص الذين يتولون مراكز السلطـــة وهنا يجب على التنفيذيين أن يكونوا قادرين على النظر محايدة الى حد معقول وإلا أصبح القلق أمراً لا يطاق.
إن التنفيذي الذي يبدو عاجزاً عن اتخاذ موقف بشأن أحـد المشاكل والذي يبدو غامضاَ أو يتحدث مباشرة بملء فيه من المحتمل الى حـد بعيد أن يكون سقط بين براثن هذا النوع من القلق.
لا أعتقد أن بالامكان تغيير هذا الانقسام الاســــاسي بين الاحترام والحـــب بسهولة فالتنفيذي الذي يخلط بين الاثنين لا بد أن يقع في المأزق فكثير مـــن أخلاقيات النجاح المعاصر تساوي بين الشعبية والاقتدار والانجاز.
رد الفعل والتقدير:
في بعض الأحيان يسعى التنفيذيون الى التقليل من أهمية السلطة وإبراز شعــبيتهم يتمثيل دور ( الفتى الظريف ) ويتراوح هذا بين إعلان سيـــاسة الباب المفتوح حيث يكون كل شخص حراً في زيارة المـــــــسؤول التنفيذي في أي وقت – وبين الوسائل الأثر خــفاء وأقل شعائرية مثل جعل العمل ديمقراطياً عن طريق المناداة في معرفة والخبرة والمركز.
ومايزال هناك جانب من جوانب معضلة القلق الناجم عن المركز تستــحق التنويه وهو جانب يتحقق بالرغبة الخفية ( بملامسة القمة ) ففي كثير من الأحيان نـجد أن التنفيذيين يرغبون في أن يكونوا قريبين من مصــدر القوة وأن يكــــونوا مقبولين ومفهومين لدى رؤسائهم ? ومثل هذه الدوافع تقود الى عروض مفرطة وغير مناسبة من العتبة والى شعور بنقص الاستقلال مـن جانب المرؤوس والـى الرئيس يتكأ عليه كثيراً وفي مثل هــذه الظروف يغلـب أن ينقطع الاتصال بين الرئيس والمرؤوس.
إن هذا النوع من القلق يتولد من الخوف من العدوان والانتقام من جانب الأشـخاص الذين يتولون مراكز السلطـــة وهنا يجب على التنفيذيين أن يكونوا قادرين على النظر محايدة الى حد معقول وإلا أصبح القلق أمراً لا يطاق.
إن التنفيذي الذي يبدو عاجزاً عن اتخاذ موقف بشأن أحـد المشاكل والذي يبدو غامضاَ أو يتحدث مباشرة بملء فيه من المحتمل الى حـد بعيد أن يكون سقط بين براثن هذا النوع من القلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق