الجمعة، 23 يناير 2015

أفكارنا في مهب الريح

أفكارنا في مهب الريح
أفكارنا في مهب الريح




من منا لا يفكر ؟!
وكم يقتطع التفكير من دقائق يومنا؟!
وكم فكرة تطري على مخيلتنا منذ أن نفتح أعيننا صباحاً حتى نغلقها بعد منتصف الليل ؟!
مئات الأفكار تدق أبواب أدمغتنا
نفكر ونفكر ونفكر ... وإن سألنا أحد قلنا نحن نفكر، وكل فكرة تدعو أختها.
شقية لا تحصر نفسها في مجال، بل في جميع مجالات الحياة.
نظلم أنفسنا حين لا ندون الأفكار التي تطرأ على مخيلتنا، كم من الأفكار بلغت عنان المجد فقط لأننا اعتنينا بها ،
ما لذي يمنعنا من تقييدها فالأوراق بيننا والحبر هو المدد، والأجهزة الذكية في جيوبنا.
كم من الأفكار أهملناها وبعد سنوات وجدناها بين يدي أخرين قد أبصرت الحياة، فكم من الأسف الذي سيلج إلى قلبك حينها،
أفكارنا هي أحاديثنا الداخلية، فإذا أذنا لها بالوصول إلى الواقع فهي تعبير عن شخصياتنا.
لنعتني بها حتى لا تنساق في مهب الريح، لنقضِ رحلةً معها ولنمسك بها نسامرها. نطورها، ونرسم أبعادها. نحلق معها لأسمى صورها
لا تنسى أحياناً قد تكون هي مصدر رزق لنا.
 وتذكر أن الأفكار عزيزة إن طارت فإنها لن تعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق